التربيه الإيجابية بين الترند والواقع
كتبت : دينا سعيد
حلت الدكتورة دعاء خليفة استشاري نفسي وتربوي ضعيفة على برنامج “حكاية نجاح” الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، كل يوم جمعة، الساعه الرابعة عصرا، وهو من تقديم الإعلامية كرستينا جمال.
كانت الحلقة بعنوان “ازاي تعلم ابنك من غير ما تعلم عليه “
كان محتوى الحلقة يدور حول التربية الإيجابية وهل التربية الإيجابية ترند أم حقيقة ويسهل تطبيقها في الحياة.
وأثناء الحديث تناولت موضوع نوبات الغضب عند الأطفال الذي يعاني منه معظم الأسر، وصرحت الدكتورة دعاء خليفة بأن نوبات الغضب شيء طبيعي وصحي جدا عند الأطفال خصوصا في سن مبكر، وعن كيفية التعامل مع نوبات الغضب، يجب اولا أن تجلس في مستوى الطفل لانه عند الوقوف الطفل يراك الطفل العملاق وهي نظرية نفسية بحتة ومعروفة فيجب أن تجلس في مستواه والتحدث معه برفق ويجب أن اقدر مشاعره و عدم الاستهانة بها، مثلا قل له <أنا حاسس بيك أنا عارف إنك غضبان دلوقتي > وأيضا لا يجب أن تلمس الطفل أو أن تحتضنه بدون استئذان وهذا شي مهم جدا كما نبهت على عدم الاهتمام الاعتبار بنظرات المحيطين والناس والأقارب ولا الاستماع والإنصات لهم في حالة التنظير على الأب والأم.
أما عن دور الأب فهو يمكن أن يتدخل في حل المشكلة ولكن بشرط أن يكون هو والأم في نفس الاتجاه بمعنى أن يكون الأب واعيا بالقواعد التي تضعها الأم في تربية أطفالها ،فلا يجب أن ينتقض تصرفاته او يعاكس اوامرها في سبيل أن يكون الأب الحنون لأن ذلك يحدث تذبذبا للطفل ويجعله لا يعرف الخطأ من الصواب مشيرهة إلى ان التربية الإيجابية مهم جدا تطبيقها لخلق جيل جديد من الأطفال الأصحاء نفسيا.