160×600
160×600

«مادلين طبر» تتعرض لعضة تتعرض لعضة من طرف روماريو على الهواء

إلهام علاء – مصر

إستضافت الفنانة مادلين طبر في أولى حلقات برنامجها «قعدة مع مادلين» علي قناة الحدث اليوم بمدرب الأسود محمد الحلو.

وفي سابقة الأولى من نوعها تجرأت مادلين طبر وخلعت حذائها وتوجهت للأسد الكبير والمسمى بـ «روماريو» بعدما رأت الأسد الصغير «سيمبا» قد نام على هواء تكييف الإستوديو ، وجلست بجانبه آرضا ، وكعادتها مع كلابها الأليفة حضنت مادلين الأسد وبادلها «روماريو» الحضن وكأنها عشرة قديمة ، ولكنها إثناء حضنها له بقلب جامد فهي لا تخاف الحيوانات ، لم يفوت الفرصة في ترك علامة على زند يد مادلين اليسرى بعضة من أنيابه تعبيرآ عن إمتنانه لحضنها مباشرة، فهو بحسب قول المدرب لم يحضنه إنسان من قبل.

لم تصرخ مادلين قالت فقط للمدرب: “الحق بيعضني” ، فتدخل حينها مدربه محمد الحلو وتراجعت مادلين الى كرسيها وتحاملت على الألم، وكأنه لم يحدث شيء ، وإستطردت أسئلتها للضيف ولم يتم قطع اللقاء أو الخروج إلي فاصل بل أكملت الحلقة بكل الفقرات المتبقية .

وبعد إنتهاء الحلقة ومباركة كل فريق عمل البرنامج وإدارة القناة وعلى رأسهم النائب السابق محمد إسماعيل ، خرجت الفنانة مادلين طبر من مدينة الإنتاج الإعلامي وتوجهت الى مركز «فاكسيرا» للمصل واللقاح تنفيذآ لنصيحة مجموعة الأطباء الذين حضروا الواقعة زيادة في الإطمئنان على صحتها وبالفعل تم حقنها بمادة تيتانوس بعد تورم الجزء الذي تم عضه.

من جانبه شملت الحلقة الأولي تهنئة مقدمة البرنامج الفنانة مادلين طبر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علي الجمهورية الجديدة ، ومداخلة مع الفنان محمد رياض ورئاسته للمهرجان القومي للمسرح ، وإستضافتها طبيب العيون مؤمن محمد حمدي ، ودكتور وائل يحيى إستشاري التجميل وعلاج الحروق والذي قدم لها الورود إحتفاء بالحلقة الأولى.

لا ندري هل هذه عين أصابت مادلين في أولى حلقات برنامجها المقرر إذاعته على الهواء مباشرة يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع ام هو حب الحيوان الزائد نتيجة تعاطف بني آدم معه رغم خوف الاخرين من مجرد سماع صوته.

الجدير بالذكر ان برنامج «قعدة مع مادلين» يرأس تحريره عزت البنا ومدير التحرير احمد بساط والمنتج منفذ احمد فاروق ، وموسيقى التتر للموسيقار وليد الحسيني وتوزيع حماده الحسيني ، مدير فني احمد عز ، ومن إخراج احمد حسين، وقد

لمشاهدة لحظة إعتداء الأسد على مادلين طبر من خلال هذا الرابط التالي:

اترك تعليقا