160×600
160×600

محمد الكنيدري.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية هو الأول وطنيا وإفريقيا

نادية الصبار

أحمد شاكر

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة والمهابة جلالة الملك محمد السادس؛ انطلقت فعاليات المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، في  نسخته 52، مساء أمس الخميس الموافق ل 22 يونيو الجاري، وستستمر لغاية 26 منه.

ينظم المهرجان جمعية الأطلس الكبير، بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وعدد من الشركاء البارزين كمؤسسة القرض الفلاحي للمغرب، المكتب الوطني للسكك الحديدية، المؤسسات ذات العلامة التجارية أسطا، البلار، شركة النقل الخاص الزا وغيرهم من الداعمين والمستشهرين، وكذاجملة من المنابر الرسمية والمواقع الإلكترونية التي واكبت هذا الحدث الهام.

وقد أعطى مدير المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الدكتور محمد الكنديري، تحت شعار “أسرار الرقصات والإيماءات”، انطلاقة الدورة الثانية والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، حيث انطلق كرنفال من نوع خاص، سمته التعدد  والاختلاف، ويطبعه التآلف والانسجام الذي تحظى به المملكة المغربية، ويميزها عن سائر البلدان عبر العالم، كرنفال من كل الألوان الموسيقية الفنية والشعبية التراثية، وكأن الوافد المتابع ليخال نفسه في رحلة من طنجة إلى الكويرة.

انطلق الكرنفال بداية من حدائق الحارثي، حيث جابت الفرق الموسيقية والمتابعون والمهتمون أهم وأكبر شوارع مدينة الفنون “مراكش الحمراء”، وصولا إلى المسرح الملكي، ليغيش المتابعون أولى الأماسي المقررة ضمن برنامج زاخر، فكانت سهرة الافتتاح بحضور لفيف من الفاعلين وجماعير عريضة حجت إلى المسرح الملكي لتتمتع بأداء الفرق الموسيقية للوحات فنية وراقصة تعبر عن غنى وثقافة مملكتنا المغربية الشريفة.

ففي كلمة له بالمناسبة، عبر الدكتور محمد الكنديري على أن هذه النسخة الثانية بعد الخمسين، “مرآة حقيقية للتنوع الموسيقي والفني المغربي الأصيل، فضلا عن تنوع اللغات واللهجات وتجسيد لروح الوحدة، التي تجمع المغاربة، ما يجعل المهرجان فرصة سانحة للتعبير بصدق عن” تمغربيت”، وعن تلاحم المغاربة”.

هذا وشدد الكنيدري على أن مساعيه ومساعي جمعية الأطلس الكبير؛ تروم في كل تظاهراتها الكبرى المحافظة على التراث واستمراريته وتثمينه، وما حضور ومشاركة أزيد من 670 فنانا وفنانة، يمثلون 35 فرقة فلكلورية من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى مجموعة شعبية إفريقية، إلا دليل على هذا الحرص وهذا الالتزام من جهته خلال مهرجان لهو أكبر وأقدم المهرجانات على الصعيد الوطني والإفريقي.

كما أفصح الكنيدري عل أن الدورات المقبلة سوف تعرف تنظيم مهرجان آخر على الهامش، يعنى بالشباب من أجل تسليم المشاعل، إيمانا منه بضرورة صيانة الذاكرة التراثية والموسيقية المغربية الأصيلة، ومن أجل الإستمرارية لا بد من إشراك الشباب جيل الغد في هذه المهمة والتي تتمثل في “صيانة التراث”.

اترك تعليقا