المخرج المغربي محمد فركاني يبث الحياة في مسرحية ” بيت الدمية “
تستعد فرقة فركانيزم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، لجولتها الوطنية لمسرحيتها الجديدة بعنوان ” سقوط الورد”، المقتبسة عن مسرحية ” بيت الدمية ” للكاتب النرويجي هنريك إبسن الذي كتبها سنة 1879.
هذا العمل هو من إخراج محمد فركاني، وتشخيص كل من أيوب أبو النصر و قدس جندل صرح الحمليلي والرياحي بادي ياسين حرمود.
تعالج المسرحية قضية معاناة شخصية البطلة « وردة » من مسألة الحرية ، وخصوصا الحرية الفردية ، في مجتمع مليئ بالصراعات بين القديم والحديث، بين الأعراف والتقاليد.
كل هذه المشاعر السلبية تحرك في دواخلها ألم ، لينتج عنه صرخة كانت بمثابة ثورة على نفسها ، وعلى الذات الأنثوية القابعة في سراديب الجهل والتخلف.
قدم العرض الأول بقاعة باحنيني بالرباط ، الذي تفاعل معه الجمهور بشكل كبير ، بل العديد من المهتمين بالمجال المسرحي عبروا عن إعجابهم به، وبتجارب الفرقة التي تشق طريقها في صمت.
إن عمل ” سقوط الورد ” تجربة جديدة قديمة، يتزعمها المايسترو محمد فركاني ،الذي وضف التقنيات الحديثة في المسرح العالمي، من مؤثرات بصرية وسمعية وسائطية. تماشيا مع متطلبات العصر ورقيا بالفن المسرحي المغربي.