160×600
160×600

فنانون يجمعون التبرعات لصالح متضرري الزلزال المدمر

إلهام علاء – مصر

قام عدد من الفنانين المغاربة ، للإنضمام لحملات جمع التبرعات لصالح المتضررين من حادثة الزلزال التي أفجعت المغاربة يوم الجمعة الماضي ، وذلك تعبيرا عن قيم التضامن والتآزر في المحن والأزمات.

في هذا الإطار قال المغني الشعبي جمال الدين سعيد المعروف في الوسط الفني بـ”ولد الحوات” : “إننا تألمنا لحال إخواننا المغاربة ، لكن الشعب المغربي رجل واحد وقلب واحد وإحساس واحد، تجند لمساعدة الضحايا”.

وأضاف “سعيد ولد الحوات” في تصريح : “أن مثل هذه المبادرات تسعدنا وسنظل إلي جانب المتضررين من الزلزال حتي يصبحوا بخير”.

من جانبه قال الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان” أيوب ترابي” إن نقابته تولت تنظيم هذه المبادرة بمشاركة مجموعة من الفنانين والصحافيين وفعاليات المجتمع المدني والمواطنين المغاربة، وذلك تحت عنوان “مبادرة الفنان المغربي” تضامنا مع الضحايا المنكوبين في الزلزال المدمر”.

وأضاف “ترابي” في تصريح له : “لاحظنا التجاوب الكبير من قبل المغاربة الذين أعطوا درسا في الإنسانية والأخلاق والمودة ، والتضامن والتآزر ، حيث يزال المغاربة يتوافدون بشكل كبير على الأسواق الممتازة لتزويدنا بالأغطية والأفرشة والألبسة والمواد الغذائية الأولية من أجل إرسالها إلى المناطق الجبلية المتضررة”.

كما أكد المغني الشعبي طارق برداد، عضو فرقة “فايف ستار” أن هذه المبادرة الخيرية جاءت بتنسيق مع النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان بشراكة مع مجموعة من الفنانين والمؤثرين والصحافيين المغاربة ، مشيرآ أن هذه التبرعات سترسل إلى تارودانت، وتالوين، وأمزميز.

يذكر أن هذه المبادرة تضم كل من طارق فايڤ ستار وعصام وشمة وصفاء حبيركو وموس ماهر ومحمد عاطف وغيرها من الأسماء الفنية.

وفي آخر حصيلة معلنة أمس الثلاثاء ، إنه ارتفع عدد الوفيات إلى 2901 شخصآ إلى حدود الساعة الواحدة من زوال اليوم الثلاثاء ، وتم دفن 2884 منهم ، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا ، وفق حصيلة لوزارة الداخلية.

و قد كشفت وزارة الداخلية أن عدد الوفيات بإقليم الحوز إرتفع إلى 1643 ، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها أن السلطات العمومية تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا ، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال ، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

اترك تعليقا