160×600
160×600

رشيد الوالي يكشف أسباب تخصيص العروض الأولى لفيلمه “الطابع” للجالية المغربية

إلهام علاء – مصر

كشف المخرج والممثل رشيد الوالي أنه قرر تخصيص العروض الأولى لفيلمه السينمائي الجديد “الطابع” لفائدة الجالية المغربية المقيمة في الخارج ، لكون الفيلم يحكي قصة تضحية مغاربة هاجروا ليقابلوا بالنكران.

وصرح الوالي أنه سعيد بتقديم العروض الأولى لفيلمه السينمائي “الطابع” بالخارج ، مؤكدآ أنه تفاجأ بالإقبال الذي حظي به من قبل القائمين على المهرجانات، والجالية المغربية.

وتابع الوالي: “تلقيت أكثر من 20 طلبا للعرض في عدد من المهرجانات خلال شهري شتنبر وأكتوبر المقبلين ، قبل أن ينطلق عرضه في القاعات السينمائية المغربية”.

وأشار الممثل رشيد الوالي في حديثه أنه من المرتقب أن يعرض فيلمه “الطابع” في القاعات السينمائية المغربية ، في شهر دجنبر المقبل.

أوضح والي أنه إختار هذا الموعد لتقديم عمله السينمائي الجديد للجمهور المغربي تزامنا وبداية الدراسة ونهاية الإكتظاظ الذي تشهده القاعات السينمائية المغربية خلال الموسم الصيفي.

وأن الممثل والمخرج رشيد الوالي قد عرض فيلمه السينمائي “الطابع” للجالية المغربية المقيمة في فرنسا ، في إطار جولة عرض في سلسلة من التظاهرات.

تدور أحداث فيلم “الطابع” حول مجموعة من الشباب المغاربة الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل في المناجم قبل أن تفرقهم ظروف الحياة.

يشارك في الفيلم السينمائي العديد من الفنانين المغاربة أبرزهم : حميد الزوغي والراحل محمد عاطفي وجليلة التلمسي وبودير ومحمد حافي وغيرهم.

وقص الممثل رشيد الوالي منذ يومين شريط فيلمه “أحلام صغيرة” بقاعة ميغاراما بالبيضاء بعد ما تأخير عرضه لـ6 سنوات، بسبب مشاكل في الإنتاج وحلول جائحة كورونا التي عطلت صدوره إلى عام 2023.

ويناقش فيلم “أحلام صغيرة” معاناة الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة ، والعراقيل التي تحول دون تمكنهم من إستكمال دراستهم.

وتدور أحداث الفيلم حول عدم تمكن “إبراهيم” شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة من ولوج المدرسة إسوة بأقرانه من الأطفال، ليقرر لاحقا حينما يُصبح في سن الـ18 رفع دعوى قضائية ضد مدير المؤسسة، الذي صادر حقه في التعلم والتمدرس.

يجسد الممثل رشيد الوالي في الفيلم دور المحامي الذي يتولى الدفاع عن قضية “إبراهيم” أمام القضاء ، في إشارة إلى معاناة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق، ضمنها التعليم، فيترافع ضد مدير المدرسة، ووزير التعليم، إذ يصور الفليم بأن الوزارة “لا تهتم بهذه الفئة من المجتمع وتحاول تهميشها”.

اترك تعليقا