العداء الكيني كيجين كبووت ألفونس يتوج بطل الدورة 35 لمراطون مراكش
كيد النسا – المصطفى الوداي
عاد لقب الدورة الـ35 لماراثون مراكش الدولي، الذي احتضنته المدينة الحمراء صباح يوم الأحد 26 يناير الجاري، إلى العداء الكيني كيجين كبووت ألفونس، بعدما سجل توقيتًا بلغ ساعتين و8 دقائق و48 ثانية، متقدمًا على العداء المغربي سفيان بوقنطار، الذي أنهى السباق بتوقيت ساعتين و9 دقائق و13 ثانية. أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب المغربي عمر أيت شيتاشن، الذي حقق توقيت ساعتين و9 دقائق و25 ثانية. ليظل الرقم القياسي لماراثون مراكش الدولي، الذي حققه ابن المدينة هشام القواحي بتوقيت ساعتين و6 دقائق و32 ثانية خلال الدورة الـ31، صامدًا.
وبالنسبة لصنف السيدات، تمكنت العداءة الإتيوبية ترفي تسيكاي من الظفر بالمرتبة الأولى، مسجلة توقيت ساعتين و25 دقيقة و44 ثانية، متبوعة بالمغربية أميمة سعود، التي أنهت السباق في ساعتين و29 دقيقة و51 ثانية. أما المرتبة الثالثة، فعادت للكينية أبيبيش أفوورك بتوقيت ساعتين و30 دقيقة و39 ثانية.
وفي سباق نصف الماراثون، فاز المغربي عزيز أيت أورقية بلقب فئة الرجال بعد تسجيله توقيت ساعة و1 دقيقة و35 ثانية، متفوقًا بفارق ضئيل على الكيني ليونارد كيبكويش، الذي سجل ساعة و1 دقيقة و38 ثانية.

فيما حل المغربي مصعب حدوث بالصف الثالث بتوقيت ساعة و1 دقيقة و39 ثانية. أما في فئة السيدات، فقد توجت العداءة البحرينية جيبشومبا كيلونزو باللقب بتوقيت ساعة و10 دقائق و42 ثانية، تلتها المغربية كوثر خهاز في المرتبة الثانية بتوقيت ساعة و11 دقيقة و31 ثانية، وأما مواطنتها نزهة مشروح فاحتلت المرتبة الثالثة بتوقيت ساعة و11 دقيقة و59 ثانية.
وقد أشرف على تسليم الميداليات والجوائز للفائزين كل من مدير الدورة ورئيس جمعية الأطلس الكبير الدكتور محمد الكنديري، إلى جانب ممثل شركة “فولكس واجن”، الراعي الرسمي للماراثون، وممثلة فندق السعدي، أحد الداعمين الرئيسيين، والكاتب العام لولاية مراكش-آسفي، ونائب الوالي، بالإضافة إلى القائد الجهوي للدرك الملكي، وقائد الحامية العسكرية، وقائد الوقاية المدنية، وبعض المنتخبين الذين مثلوا عمدة مدينة مراكش والمجلس البلدي لمشور القصبة.
يشار أن الدورة الـ35 للماراثون شهدت مشاركة قياسية بلغت 15 ألف عداء وعداءة من مختلف الأعمار وحظي التنظيم كالعادة بإشادة واسعة من المشاركين، رغم بعض الإشكالات التي طغت على الحدث. فعلى الرغم من النجاح الذي حققته الدورة، برزت تحديات تنظيمية تتطلب المعالجة للحفاظ على السمعة الوطنية والدولية للماراثون، حيث اشتكى بعض المشاركين من الازدحام الشديد وطول الانتظار للحصول على ميداليات المشاركة، فيما لم يتمكن البعض الآخر من الحصول عليها. كما بات من الضروري تثبيت مراحيض متنقلة عند مدار السباق، خاصة عند خط النهاية.