أسعد نفسك بنفسك!
عبدالله سعود التهامي – المدينة المنورة
السعادة الذاتية هي أمر بالغ الأهمية لنا جميعاً هنالك الكثير مما نستطيع فعله لزيادة شعورنا بالرضا والارتياح من داخلنا بدل من الحزن والتوتر فهناك طرق عديدة وفعالة للاستمتاع بالحياة والشعور بالسعادة بشكل أكبر.
إن التركيز على ما لدينا بدلاً من الحزن على ما ليس لدينا هو مفتاح السعادة فعندما نشكر الله سبحانه وتعالى يومياً على الصحة وعلى الرزق وعلى كل شي في حياتنا مهما كانت فسيزيدنا الله سبحانه رزق وسعادة، وعندما نعبر عن شكرنا وامتنانا للآخرين هذا سيركز الانتباه على الإيجابيات ويساعدنا على الشعور بالامتنان، ولا ننسى أهمية العناية بالصحة البدنية والذهنية يجب أن نقوم بالعناية بأنفسنا من خلال النوم الكافي والتغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام كما أن الاسترخاء والتأمل يساعدان على التخلص من التوتر والقلق.
والعلاقات الاجتماعية وصلة الرحم هي مصدر هام للسعادة عندما نستثمر في علاقاتنا مع الأصدقاء والعائلة وقضاء وقت معهم ونستمع إليهم ونشاركهم مناسباتهم ونفرح لفرحهم ونشاركهم حديثهم ونكون داعمين لهم فهذا يساعد الآخرين أيضاً للحصول على السعادة، فهذا سيعود علينا بالشعور بالرضا.
وامتلاك الهوايات أو الأنشطة تساعدنا على الإستمتاع بها وهذا سيساعدنا على التركيز على شيء إيجابي خارج الروتين اليومي ويزيد من إحساسنا بالإنجاز والتحدي.
ويجب أن نحاول أن ننظر إلى الجوانب الإيجابية في كل موقف ونكون متفائلين ونركز على الحلول بدلاً من المشاكل ونتعلّم قبول الأمور التي لا نستطيع تغييرها.
السعادة الذاتية هي هدف جدير السعي إليه وسنتمكن من تعزيز شعورنا بالرضا والسرور الداخلي ابدأ اليوم في الاستمتاع بحياتك أسعد نفسك بنفسك ولا تنتظر من أحد إسعادك وكن مسؤولاً عن سعادتك
ولا تضع مسؤولية سعادتك على عاتق الآخرين والشعور بالسعادة هو مسؤوليتك الشخصية لا تتوقع من الآخرين أن يجعلوك سعيداً قرر أنك ستكون مسؤولاً عن إسعاد نفسك إهتم بنفسك
لا تتجاهل احتياجاتك البدنية والذهنية.