160×600
160×600

د. ايمي حسين.. الشخص Toxic يجب الابتعاد عنه مهما كلفنا ذلك من عناء

كيف تتأكد من أنك داخل علاقة سامة؟! تجيبنا الدكتورة إيمي حسين الحايك خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية من دولة لبنان.

تقول خبيرتنا إيمي حسين بأن كلمة علاقة مشتقة من التعلق، والتعلق هو الرغبة في البقاء مع شخص روحك تلامس روحه فتتشبث به وتحبه.
والحب يعتبر أساس أي علاقة إنسانية، ودوامها، كما إن الإنسان يعتبر كائنا إجتماعيا بطبعه لا يستطيع أن يعيش بمفرده.
بل يحرص على تكوين علاقات صداقة مع الآخرين وقد تتطور إلى حب، إلا أن بعضها قد يكون ساما فيعود بأثار سلبية على نفسيةالإنسان.

لذا تستعرض إيمي حسين في حديث خصت به مجلتنا النسائية العربية كيد النسا بعض العلامات التي تدل على العلاقة السامة:

التنمر:
ويعتبر التنمر احد الأدوات التي يلجا إليها الشريك السام الطباع (Toxic) فيسخر من شريكه، أو يتصنع البرود في العلاقه ليهرب من واجباته الزوجية أو الاجتماعية أو حتى المادية.

الأنانية:

وهنا أشارت الدكتورة إيمي حسين الأنانية في العلاقة وكون أحد الأطراف شخصا نرجسيا، خيث الحياة كلها هو، فلا يري الطرف الآخر على الإطلاق ولا يعترف بوجوده وأحقيته في المشاركه أو ابداء الرأي او حتى المطالبة بحقوقه المشروعة في العلاقة.

الكذب:

الكذب في كل شئ وبأي شئ والالتواء عند المواجهة والغموض في كل جوانب حياته.

المراوغة

المراوغة وسياسة قلب الطاولة أثناء الحوار وعدم الاعتراف بالخطأ بل والتأكيد على أن الشريك هو من أخطأ،

بل يلجأ إلى سياسة قلب الطاولة أثناء الحوار وعدم الاعتراف بالخطأ بل والتأكيد على أن الشريك هو من أخطأ.

الزيف:
الزيف في العلاقة وعدم الشفافية واعلاء صوت المصلحة الشخصية لطرف على حساب الآخر ..وهذه أخطر انواع العلاقات التي تقوم على المصلحه الشخصية.

فعند انتهاء المصلحة يبدأ الطرف Toxic في عمل كل مافي وسعه ل”تطفيش” الآخر من العلاقة ليبدو هو البرئ ظاهريآ.

هنا تنصح الدكتورة إيمي حسين بالخروج التدريجي الآمن من هذه العلاقة السامة مع اتخاذ قرار عاجل بالمغادرة مهما كلف من عناء نفسي وعاطفي، وهذا يسمي بالخروج الهادئ الذكي، حيث ومباشرة بعد فترة التعافي من هذه الشخصية السامة والتي لم ولن تعترف بأخطائها مطلقآ؛ سيدر ك المرء انه كان يتعامل حرفيآ مع شخص من البلاستيك لا نعرف عنه غير ملامح باهتة وان سلامتنا النفسية والعاطفية في رحيلنا عن عالمه نهائيا.

هذا واكدث بآخر حديثها؛ الدكتورة إيمي حسين، بأن لا ننجرف في تلك العلاقات مطلقآ مهما تكبدنا عناء العشق والتعلق واخترنا لحظة المغادرة لأجل سلامتنا النفسية.

اترك تعليقا